About تعزيز ثقة الطفل بنفسه
About تعزيز ثقة الطفل بنفسه
Blog Article
إتركي له مساحه من الحرية حسب عمره ليتخذ القرار “شراء لعبة مثلا معينة، كتاب، كيف سيقضي وقت فراغه، ماذا سيذاكر الساعة المقبلة”.
يجب أن يتعلم مهارة الشراء، مثلاً عند الحساب في البقالة أو المكتبة إتركيه يحاسب ويطلب ما يريد وراقبيه.
ذلك يعزز الفكرة أن العمل الشاق والإصرار يؤديان إلى النجاح.
يتضمن تعزيز ثقة الطفل بنفسه الاقتراب من تفكيره وفهم احتياجاته ومشاعره؛ لذا كن مستعداً للاستماع إلى طفلك بشكل جدي ودقيق عندما يشاركك أفكاره أو مشاعره، وعندما يعرب عن قلقه أو فرحه، استمع بعناية وعبِّر عن تفهُّمك، وقدِّم للطفل احترامك واحتراماً لرأيه واختياراته، حتى إذا لم تكن توافقه، فهذا يعزز شعوره بالقيمة والثقة بنفسه.
وفي هذا السِّياق، ينبغي تجنُّب التوبيخ، أو الانتقاد، أو التحدُّث بكلمات قاسية، أو عبارات سلبية، أو الوصف بأوصاف غير لائقة، وإنَّما ينبغي الثناء على مجهوده المبذول، وتشجيعه للتركيز على نقاط القوَّة لديه، وتوجيهه إلى الطريقة الصحيحة لفعل الأشياء في المرَّة القادمة، والتحقُّق من فهمه لها؛ عبر توجيه أسئلة، مثل "ماذا ستفعل إذا تكرَّر مثل هذا الأمر مرَّة أخرى؟".
تبدأ الثقة بالنفس بقدرة الفرد على تقييم خصائصه وإمكاناته بشكل صحي. الشخص الواثق من نفسه يدرك ما يمكنه القيام به وما قد يعجز عنه، لكن هذا الوعي لا يؤثر سلبًا عليه.
ثقة الأنفس هي مكون حرج في تطور الأطفال على الصعيدين العاطفي والنفسي. إنها تؤثر في كيفية تعاملهم مع التحديات والتجارب التي يواجهونها أثناء نموهم.
يمكن للوالدين تقديم خيارات متعددة للطفل ودعمه في اتخاذ القرار المناسب.
هذا التواصل المفتوح يساعدهم على مشاركة نجاحاتهم، وفشلهم، ومخاوفهم، مما يعزز من الروابط نور الإمارات والثقة بأنفسهم.
اجلسي معه بمفردكما: اجلسا معًا على الأقل مرة في الأسبوع بشكل منتظم، فهذه فرصة عظيمة للحديث عن كل ما يدور في باله، ليشارككِ به دائمًا، لتوجهيه إلى الأفضل.
يعاني من تغير سريع في الحالة المزاجية، كالحزن أو البكاء أو الغضب.
وعليك ألا تتردّد في اتخاذ القرارات أمامه، لأنّ ذلك يُخلخل ثقته بنفسه.
تشجيع الاستقلال واتخاذ القرارات لدى الأطفال هو جزء أساسي من تعزيز ثقتهم بأنفسهم. عندما يُمنح للأطفال الفرصة لاتخاذ القرارات وتحمل المسؤوليات، يطورون إحساسًا قويًا تعزيز ثقة الطفل بنفسه بالذات وثقة في قدراتهم. إنها عملية تدريجية تتطلب التوجيه والدعم والتواصل المفتوح من قبل الوالدين ومقدمي الرعاية.
سلوكك يكون نموذجًا لمهارات تواصلهم الخاصة وثقتهم بأنفسهم.